قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، إن “الدبلوماسية الجزائرية تعد رافدا من روافد بناء الجزائر الجديدة التي تشتغل على أساس توجيهات رئيس الجمهورية”.
أوضح لعمامرة، في كلمته اليوم السبت، بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية، أن “جيله يبقى في مكانة الوسيط الذي يأخذ المشعل ويقدمه للأجيال القادمة”.
وذكر المتحدث أن العمل الذي يقوم به إطارات الدولة الجزائرية في سبيل بناء الجزائر الجديدة وتحقيقا لبرنامج الرئيس تبون من أجل مواصلة العمل والرفع من مكانة الجزائر داخليا وخارجيا.
وأشار الوزير ذاته، إلى أن الدبلوماسية الجزائرية تشتغل لتبقى الجزائر قلعة الحريات، داعيا إلى الاستفادة من وطنية الدبلوماسيين الجزائريين الذين يعملون جاهدين لتحقيق ما تصبو إليه الأمة.
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بجهود الدبلوماسيين في رفع مردودية الدبلوماسية الوطنية في السنوات الأخيرة.
ونقل لعمامرة تحيات الرئيس تبون بقوله:” رئيس الجمهورية طلب مني أن أنقل إليكم تشجيعاته ودعمه لكم على العمل الدبلوماسي الدءوب الذي نقوم به جميعا خدمة للجزائر”.