حقق المنتخب الوطني لكرة القدم، نتائج غير مسبوقة تحت قيادة المدرب جمال بلماضي، من سبتمبر 2018 إلى أكتوبر 2021.
رفقاء رياض محرز، خاضوا 34 مباراة تحت قيادة خليفة رابح ماجر، فازوا في 24 مواجهة وتعادلوا في 9 و خسروا واحدة فقط.
وتجاوز “الخضر” رقم المنتخب الفرنسي، الذي لم يهزم في 30 مباراة من فيفري 1994 إلى أكتوبر 1996، وعادلوا رقم منتخب الأرجنتين، بطل أمريكا الجنوبية.
وعجز محاربو الصحراء، عن التسجيل في مباراة واحدة فقط، والتي خسروها أمام منتخب البينين، في أكتوبر 2018.
سجل “الخضر” هدف واحد على الأقل في 33 مباراة من أصل 34 تحت قيادة بلماضي، بين تصفيات كأسي إفريقيا و العالم والوديات و خلال بطولة “كان” 2019 بمصر.
محاربو الصحراء، هم أول منتخب يحقق 7 انتصارات من 7 مقابلات، في أول طبعة لكأس أمم إفريقيا بـ24 منتخبا.
يمتلك أبطال إفريقيا أقوى هجوم في تصفيات كأس العالم 2022، بتسجيله 19 هدفا في أربع لقاءات، بمعدل 4.75 هدفا في كل لقاء.
ويعتبر سليماني، الأفضل منذ بداية التصفيات بتسجيله 6 أهداف، أربعة منها في شباك جيبوتي، واثنين أمام النيجر، في ملعب مصطفى تشاكر.
وحطم ابن عين البنيان، رقم عبد الحفيظ تاسفاوت ( 36 هدفا) والذي صمد قرابة 20 سنة.
وارتقى رياض محرز، إلى المركز الخامس في ترتيب هدافي المنتخب الوطني، إلى جانب جمال مناد 25 هدفا.
وتجاوز بونجاح، رقم المهاجم الأسبق للفريق الوطني، تاج بن ساولة ( 21 هدفا)، بحيث بلغ مهاجم السد القطري هدفه 22، بعد الهدف الذي وقعه في شباك النيجر.
فاز أشبال بلماضي، برباعية نظيفة خارج الديار حساب النيجر، وهي نتيجة لم تحقق منذ آخر فوز على ناميبيا بنفس النتيجة في جوان 2001.
لاعبان انضما لقائمة 10 أفضل هدافين في تاريخ المنتخب الجزائري، في عهد المدرب بلماضي، ويتعلق الأمر بنونجاح ورياض محرز.
ويشار إلى أربعة لاعبين من الجيل الحالي، يتواجدون ضمن الأوائل في تاريح الكرة الجزائرية، وهم سليماني 37 هدفا، محرز 25 هدفا، سوداني 23 هداف، بونجاح 22 هدفا.