أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أن 2919 منزلا تضرر من حرائق الغابات، التي شبت في عدد من الولايات الصيف الماضي.
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إن حرائق الصائفة الماضية تجاوزت الخطر المرتبط بالطبيعة.
وأكد بلجود، في جوابه على سؤال نائب في المجلس الشعبي الوطني، اليوم الخميس، إثبات التحقيقات تورط مجرمين بالحرائق وإطلاع الرأي بخصوصها.
وشدد المتحدث على استهداف المجرمين زعزهة استقرار البلاد بغية خلق الهلع وسط المواطنين. وأضاف: “هذه الجرائم تم التصدي لها قانونيا والمتابعات القضائية التي تم العمل بها في حق متورطين هنا وفي الخارج”.
وواصل الوزير قوله: ” المجرمون عملوا على حرق الغابات في وقت متزامن وفي أماكن يصعب الوصول إليها، في أكثر من 100 ألف هكتار”.
وبخصوص تعامل الدولة مع الحرائق، أشار المسؤول إلى حشد وسائل التدخل اللازمة، إضافة إلى تجنيد 15 ألف عون ومئات الشاحنات و6 مروحيات وطائرات قاذفة للمياه تم استئجارها من الاتحاد الاوروبي”.
وتابع بلجود: “دون نسيان ما قام به أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين ساهموا في انقاذ الأرواح والغابات”.
وأكد وزير الداخلية أن 2919 منزلا تضرر من حرائق الغابات التي شبت في عدد من الولايات الصيف الماضي. وقدم وزير الداخلية رقما آخر في الحصيلة النهائية لتلك الحرائق المدمرة قال فيه إن 9100 رأس ماشية هلك في 226 بلدية بسبب الحرائق وتضرر 30 ألف مواطن.