أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، وجود مخطط تدميري للبيئة والإنسان نفذ في “حرائق غابات الصائفة الماضية على طول وعرض 100 ألف هكتار من الغابات والأحراش.
قال كمال بلجود، في المجلس الشعبي الوطني اليوم الخميس، إن حرائق الصائفة الماضية تجاوزت الخطر المرتبط بالطبيعة، الى ما هو ألعن، وقد أثبتت التحقيقات تورط مجرمين في هذه الحرائق وان وزارة الداخلية أطلعت الرأي العام على تفاصيلها.
وشدد المتحدث على استهداف المجرمين زعزهة استقرار البلاد بهذه الحرائق. وأضاف: “هذه الجرائم تم التصدي لها قانونيا والمتابعات القضائية التي تم العمل بها في حق متورطين هنا وفي الخارج”.
ودقق الوزير في الأمر بقوله: “عمل المجرمون على حرق الغابات في وقت متزامن، وفي أماكن يصعب الوصول إليها، في أكثر من 100 ألف هكتار”.
وبخصوص تعامل الدولة مع الحرائق، أشار المسؤول إلى حشد وسائل التدخل اللازمة، إضافة إلى تجنيد 15 ألف عون ومئات الشاحنات و6 مروحيات وطائرات قاذفة للمياه تم استئجارها من الاتحاد الاوروبي”.
وتابع بلجود: “دون نسيان ما قام به أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين ساهموا في انقاذ الأرواح والغابات”.
وذكر الوزير في حصيلة نهائية للحرائق تضرر 2919 منزلا من الحرائق، التي شبت في عدد من الولايات الصيف الماضي.
وقدم رقما آخر في الحصيلة النهائية لتلك الحرائق المدمرة قال فيه إن 9100 رأس ماشية هلك في 226 بلدية بسبب الحرائق وتضرر 30 ألف مواطن.