دعا مجلس الأمن الدولي إلى إيجاد حل “فوري” لوقف أنشطة الجماعات المسلحة في منطقة البحيرات الكبرى.
دعا الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن، الأربعاء، في إعلان تم تبنيه بالإجماع، في جلسة وزارية حول هذه المنطقة، إلى “الوقف الفوري لجميع أشكال العنف”، مشددين على الحل “الفوري والنهائي” لهذه الجماعات وأن” يلقي أعضاؤها أسلحتهم”.
وبموجب هذا الإعلان – الذي أطلقته كينيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أكتوبر الجاري – فإن الأعضاء يدينون أيضا، “استمرار الاستغلال غير المشروع، والاتجار في الموارد الطبيعية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبالمنطقة”.
وبالنسبة للمجلس، هذا النهب “من قبل الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية التي تدعمها، يهدد السلام والتنمية المستدامين في منطقة البحيرات الكبرى التي تشمل بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا”.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى منطقة البحيرات الكبرى، هوانغ شيا، قد قدم خلال الجلسة، إحاطة عن آخر تقرير نصف سنوي، بشأن تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة (إطار السلام والأمن والتعاون) الصادر في 30 سبتمبر الماضي، ويغطي الفترة من 16 مارس إلى 15 سبتمبر الماضيين، مع الإشارة إلى مبادرات دبلوماسية معززة لتعزيز التعاون بين دول المنطقة خلال هذه الفترة، بما في ذلك عدة زيارات رفيعة المستوى بين دول المنطقة ونقل رسائل بناء الثقة.
واطلع هوانغ شيا، أعضاء المجلس على إستراتيجية الأمم المتحدة لتوطيد السلام ومنع النزاعات، وحل النزاعات في منطقة البحيرات الكبرى وحلقة العمل التي عقدت في كينشاسا يومي 9 و10 جوان المنصرم، لوضع خطة عمل لتنفيذ الإستراتيجية الإقليمية.