أُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت اليوم الاثنين ، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنت حملة اعتقالات بالضفة الغربية المحتلة.
ذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين واعتقلت شابين، بينهم أسير محرر بعد الاعتداء عليه بالضرب، كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق.
من ناحية أخرى اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، واعتقلت فلسطينيا.
ومن البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معلما فلسطينيا بعد أن داهمت منزله رغم خطورة وضعه الصحي.
وأقدمت هذه القوات على اعتقال طفلين فلسطينيين من بلدة الزاوية غرب سلفيت، وكلاهما يبلغان من العمر 10 أعوام، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
وأمام استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتعددة الأشكال و الأساليب بحق الفلسطينيين و كذا الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، قررت القيادة الفلسطينية أمس الأحد، التوجه للمؤسسات الدولية لإيقاف هذه الممارسات .
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع ترأسه الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله و ضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وأمناء فصائل المنظمة وقادة الأجهزة الأمنية وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال البيان “إن القيادة قررت توجيه رسائل لقادة العالم كافة والتوجه للمؤسسات الدولية سواء الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدول الدولية بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف الاستيطان الاستعماري والأعمال العدوانية من قبل إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له”.