انتشلت مصالح الحماية المدنية، جثة ضحية ثانية، وهي لرجل في الستين من العمر كان على متن سيارته التي جرفتها مياه وادي السحاولة (الجزائر العاصمة) جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة يوم السبت الفارط.
أوضح المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، الملازم الأول خالد بن خلف الله، في تصريح لوأج، اليوم الاثنين، أن وحدات البحث تمكنت من انتشال جثة الشخص المفقود الثاني الذي كان على متن سيارته التي جرفتها مياه وادي السحاولة، وهو رجل في الستين من العمر تم العثور عليه على مستوى وادي الغولة ببلدية بئر توتة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالشخص الذي كان برفقة المرأة (58 سنة) التي عثر على جثتها أمس الأحد.
وتواصل الوحدات ذاتها عمليات البحث عن شخص ثالث جرفته المياه هو الآخر عندما كان على متن سيارته، ويتعلق الأمر بشاب في ال39 من العمر كان هو الآخر على متن سيارته التي عثر عليها، فيما يبقى الضحية مفقودا لحد الساعة، يضيف ذات المصدر.
وفي إطار دعم وحدات الحماية المدنية لولاية الجزائر، التي وضعت مركز قيادة العمليات بالقرب من وادي السحاولة، أكد المتحدث مشاركة فرقة سينو- تقنية مدعمة بكلاب مدربة على البحث من أجل المشاركة في جهود إيجاد الشخص المفقود.
وأضاف السيد بن خلف الله أنه تم تسخير فرق مختصة في الإنقاذ بالأماكن الصعبة وغطاسين وفرق راجلة، خاصة بعد تسجيل انخفاض في مستوى مياه الوادي إثر عمليات التنظيف المستعجلة التي قامت بها مصالح الولاية.