أصدرت السلطات الولائية لمعسكر، قرارا تنفيذيا يجمد نشاط مركز الأمل الفرنسي ( جمعية غير معتمدة)، بعد تسجيل تجاوزات إدارية مخلة بالتنظيم القانوني المعمول به.
ينشط مركز الأمل الفرنسي التابع للكنيسة الكاثوليكية، منذ نحو 30 سنة في مجال التعليم والتكوين، حيث يقدم دروسا خصوصية للشباب والنساء الماكثات في البيوت في مجالات عدة اهمها الخياطة، اللغات الاجنبية، ومؤخرا الرياضات العصرية ( التأمل واليوغا، والايروبيك) يقدمها أفراد من الجالية المسيحية.
ومنحت السلطات الولائية مهلة 10 أيام لمركز أمل الفرنسي من أجل تسوية وضعيته القانونية والإدارية أمام مديرية التنظيم والشؤون العامة – مصلحة التنظيم العام – مكتب الجمعيات.
أثبتت التحريات الأمنية والإدارية التي أجريت مؤخرا حول نشاط المركز، أن مسيريه من الجالية المسيحية يستلمون هبات غير عينية (نقدية بالعملة الوطنية والعملة الصعبة) من داخل الوطن وخارجه في شكل مبالغ مالية معتبرة، يشتبه أنها كانت توجه لتمويل نشاطات غير مصرح بها، وغير مرخص بها للمركز تحت غطاء أعمال خيرية، ما يتنافى قانونا مع النظام العام، لاسيما القانون 12/06 المتعلق بالجمعيات.
واكتشف ذلك بعد تعرض المركز المتخصص في تعليم الخياطة والرياضة والأشغال اليدوية التابع للكنيسة المحلية – مؤخرا – لعملية سطو شملت سرقة ملفات حساسة يعتقد أنها ترتبط بحملات التبشير المسيحي السرية ومسائل أخرى ترتبط بالأمن العام.