أكد مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مساء أمس الثلاثاء، إعادته وقرينته لمقر إقامتهما بالخرطوم تحت حراسة مشددة مع بقاء وزراء وقادة سياسيين قيد الاعتقال.
جاء ذلك في بيان لمكتب حمدوك نشر عبر صفحته الموثقة بـ “فايسبوك” بعد وقت قصير من إعلان وسائل إعلام محلية عودته إلى منزله بالخرطوم مع انتشار عسكري كثيف حوله لحمايته.
وأفاد المكتب في البيان أنه تمت مساء الثلاثاء إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقرينته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم تحت الحراسة المشددة، من دون تقديم تفاصيل عن حالته أو وضعه منذ اعتقاله.
و أضاف “يؤكد مكتب رئيس الوزراء أن عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة”.
وكانت صحيفة “السودان” أعلنت عبر موقعها الإلكتروني عن إطلاق سراح حمدوك وعودته إلى منزله في منطقة كافوري, و انتشار عسكري كثيف حول منزله.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أعلن خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء وجود حمدوك معه في ضيافته بمنزله “للحفاظ على سلامته و انه يمارس حياته بشكل طبيعي وسيعود إلى منزله”.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنطوني بلينكن تحدث هاتفيا مع حمدوك في وقت متأخر أمس الثلاثاء ورحب بإطلاق سراحه.
وقالت الوزارة في بيان لها أن بلينكن “عاود التأكيد على مطالبته القوات المسلحة السودانية بالإفراج عن جميع القادة المدنيين المعتقلين”.
اعتقلت قوة عسكرية مشتركة، فجر الاثنين، قيادات حزبية ووزراء ورئيس الحكومة وزوجته و أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بعدها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وتعهد بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة, كما أعلن حالة الطوارئ.