تعود جزائريون شراء البطاطا المخزنة في نقاط البيع التي انتشرت أخبارها في المدن الكبرى، وبات الناس يسألون عن مواعيد الشاحنات بمقطورة، التي تجلبها إليهم على الأقل مرتين في الأسبوع.
بيعت البطاطا بـ 50 دينار في ساحة مبنى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في أول ماي بولاية الجزائر، بسرعة كبيرة، وبقي المواطنون يسألون عن الشحنة المقبلة من هذه المادة التي تسيل لعاب هواة “المقلي”، وتثير أعصاب من يشترونها وهي في علياء 150 دينار، في أسواق تجزئة بعاصمة البلاد.
حارس بوابة المركزية النقابية يستلطف الأسئلة المتهاطلة عليه من مواطنين بخصوص البطاطا بـ50 دينار، ويقول للمهتمين بأخبارها أن الشحنة المقبلة في نقطة البيع هذه تباع السبت القادم.
وينبه هذا الذي يحسن الإتصال أفضل من المكلفين به، إلى وجود شرط واضح وضوح الشمس في بيع البطاطا مسقّفة السعر، وهو “الحصول على 10 كيلوغرامات” من البطاطا، لا غير، حتى تباع هذه المادة المطلوبة في مطابخ الجزائريين لأكبر عدد ممكن من الزبائن.
ولا يستأثر بها عدد محدود، في طوابير كبيرة تتشكل بمجرد انتشار خبر قدوم شاحنة جديدة محملة بأكثر المواد، التي يجري الحديث عنها هذه الأيام.