وجهت جبهة البوليساريو نداء عاجلا وملحا إلى مجلس الأمن الدولي، لفرض احترام الشرعية الدولية، بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال عبر استفتاء حر ونزيه.
وأكدت الجبهة على ضرورة رد المغرب إلى “جادة الصواب” بدل السكوت عن تصرفاته “الخارجة عن القانون”.
ودعت جبهة البوليساريو في البيان الختامي لاجتماع المكتب الدائم برئاسة الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، مجلس الأمن الدولي “لاستدراك الوقت الضائع، وإعادة مسار الحل السلمي إلى سكة العدالة المبنية على احترام الشرعية الدولية القاضية بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال عبر “استفتاء حر ونزيه كممر إجباري”.
وشددت على أن المداولات المزمع القيام بها خلال شهر أكتوبر الجاري على صعيد مجلس الأمن الدولي بخصوص الوضع في الصحراء الغربية “فرصة حقيقية يجب أن لا تضيع لتصحيح الانحراف”، الذي انتاب مخطط السلام الأممي الإفريقي منذ سنوات
و”تصويب اعوجاجه” الذي أجبر الطرف الصحراوي على اتخاذ قرار مراجعة التعامل مع هذا المسار ما دام على هذا المنوال.
وطالبت مجلس الأمن برد المغرب إلى “جادة الصواب” بدل السكوت عن تبنيها “سياسة التعنت” والتراجع عن المواقف والاتفاقيات التي التزمت بها مع الطرف الصحراوي برعاية منظمة الأمم المتحدة، مضيفة بأن لا أحد يجادل في أن غياب موقف صارم وواضح من طرف مجلس الأمن الدولي إزاء تصرفات المغرب “الخارجة عن القانون” هو سبب الجمود الذي يعرفه مسار تسوية القضية الصحراوية.