أعلنت باريس أن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أصيب بالفيروس، وسط مخاوف من انتشار الموجة الوبائية الجديدة في أوروبا بأسرها.
نصحت الولايات المتّحدة رعاياها بتجنّب السفر إلى ألمانيا والدانمارك بسبب تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلدين.
ونشرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا من المستوى الرابع -وهو الأعلى على الإطلاق- لكل من هذين البلدين، مشيرة إلى أن هذا التحذير “يعني أنّ هناك مستوى مرتفعا جدا من الإصابات بكوفيد-19 في البلد”.
وتسعى سلطات بلدان أوربية عديدة لفرض قيود صحية، وهو ما قوبل في أماكن عديدة باحتجاجات تخللتها أحيانا أعمال عنف، بالأخص في هولندا.
وكان وزير الصحة الألماني ينس شبان حذر أمس من أن معظم سكّان بلاده سيكونون “إما قد تلقّحوا أو تعافوا أو توفوا” من جرّاء كورونا بحلول نهاية الشتاء، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في البلاد”.
وفي ألمانيا معدّل التطعيم أقلّ من 70 بالمئة، وهو أقلّ من نظيره في بلدان أوروبية أخرى مثل فرنسا التي يصل فيها 75 بالمئة.