قالت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، إن التحضيرات جارية، لتنظيم طبعة جديدة دولية من الصالون الوطني للكتاب بالجزائر، دون أن تحدد تاريخها بالضبط.
كشفت وزيرة الثقافة، على هامش إشرافها على الدخول الأدبي، بالمكتبة الوطنية الحامة، اليوم الخميس، أن الوزارة ومحافظ الصالون، تعملان على البحث في إمكانية تنظيم “سيلا 2021″ وفقا لمعايير خاصة، ووفقا للأجندات الدولية.
وقالت شعلال:” المعرض سيعود بقوة، بعد غياب لسنتين، سنحرص على مستوى الوزارة على تنظيمه، ويكون في مستوى الحدث”.
وفي سياق آخر، نظمت بالمكتبة الوطنية الجزائرية، ندوة علمية حول المقاومة والثورة تزامنا مع الذكرى 189 لمبايعة الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، ونشطها عدد من المؤرخين و الباحثين في التاريخ الجزائري المعاصر.
وثمنت شعلال في كلمتها، على الدور المحوري الذي لعبته الثقافة في مواكبة المقاومات الشعبية والثورة التحريرية، بالنظر إلى ما اضطلعت به في حشد الهمم وبث الوعي.
وأكدت على مساهمة الأدباء والمثقفين والمفكرين والفنانين، في المحافظة على الثقافة الوطنية، ومواجهة الغزو الثقافي.
وزارت الوزيرة، فضاء الطفولة والشباب بالمكتبة الوطنية، والمعرض الوثائقي ، ورشة الحفظ والترميم، وأعطت إشارة الانطلاق للموقع الإلكتروني، وبوابة الناشرين وكذلك مدونة الإيداع القانوني.
وصرح محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر” سيلا“، محمد إيقرب، سابقا لموقع “فواصل” عن تدارك الطبعة الـ 25 من المعرض العام المقبل، وأكد أن التاريخ النهائي لـ “سيلا” لم يحدد إلى غاية الآن.