قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، إن مشروع الدستور الذي سيعرض للاستفتاء الشعبي في الفاتح من نوفمبر سيكون ضامنا لاستقرار ووحدة البلاد.
وأكد بعجي خلال تجمع شعبي بمناسبة افتتاح للحملة الاستفتائية من ولاية تيبازة بالقليعة أن الشعب الجزائري لم يُستفت منذ أزيد من 24 سنة، حيث كانت خياطة الدساتير السابقة حدث يُحرم على الجزائريين مناقشته، عكس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي فتح المجال أمام الجميع وبدون استثناء.
وشدد المتحدث على أن مشروع تعديل الدستور سيُساهم في الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد، سيما وأنه تضمن مجموعة من الضمانات المشجعة على المشاركة القوية في استفتاء الفاتح من نوفمبر والتصويت بنعم.
واعبتر الرجل الأول في التشكيلة للسياسية للحزب العتيد مشروع الدستور توافقيا، حيث سيفتح المجال لإعادة النظر في العديد من القوانين العضوية كقانون الانتخابات، الأحزاب والإعلام.