أبرزت مدير البحث والإرشاد والتكوين بوزارة الفلاحة، حروادي فريد، على أهمية التكوين في المجال الزراعي، واعتبرت أن المعاهد الفلاحية مكسب لهذه الشريحة كونه فضاء لتبادل المعارف والخبرات في مختلف الشعب الفلاحية.
دعا حروادي فريد، القائمين على قطاع الفلاحة بولاية قالمة، إلى تكثيف العمل الجواري التحسيسي بغية استمالة واستقطاب اكبر عدد ممكن من فئة الفلاحين للاستفادة من مختلف برامج التكوين المتاحة لتحسين معارفهم والتحكم الجيد في أبجديات عالم الفلاحة في ظل تكنولوجيا المعلومات والتي تستدعي عليهم التكيف معها.
جاءت تصريحات حروادي، على هامش اختتام مشروع التعاون بين الجزائر وهولندا في مجال إنتاج الحليب تحت عنوان ” المزرعة النموذجية للتكوين والإرشاد الفلاحي”، بالمعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص بعاصمة الولاية قالمة.
حضرت هذه الفعالية، أمس الثلاثاء، سفيرة مملكة هولندا “جانا فان در فالدي”و المستشارة الزراعية للمملكة هولندا وممثل لوزير الفلاحة والتنمية الريفية ، مدير البحث الإرشاد والتكوين بالوزارة الوصية.
التعاون الجزائري الهولندي، يأتي ضمن المساعي الرامية إلى ترقية وعصرنة شعبة إنتاج الحليب بالجزائر.
في سياق متصل، عرج المصدر ذاته، إلى سعي جهازه إلى توحيد نمط التكوين من خلال ضبط برنامج اتصالي و إعلامي يتلاءم وخصوصية كل منطقة وفي مختلف الشعب الفلاحية بالحبوب ؛ البطاطا، الخضروات المسقية وغيرها .
وبهدف إرساء سبل التعاون في مجال الحليب، استعرض الحضور آليات تفعيل هذه الشراكة في ظل المؤشرات وقدرات الولاية الفلاحية في مجال تربية الأبقار الحلوب وإنتاج الحليب، حيث ركز الحاضرون على الدور المحوري والذي تلعبه المهنة والغرف الفلاحية في مجال الإرشاد الفلاحي والتكوين، ما يستدعي التفكير في وضع ورقة طريق لترقية هذه الشعبة الاستراتيجية والمساهمة في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بما يخدم تطلعات القائمين على القطاع والفلاحين على حد سواء .
من جانبه، تطرق والد يوسف حميد، نائب مدير التكوين بالوزارة إلى أهمية المرافقة من خلال آليات الدعم المتمثلة في الاستفادة من القروض الموسمية كقرض الرفيق وقرض التحدي، لتوسيع مختلف الاستثمارات الفلاحية والاء أهمية لمجال التأمين الفلاحي لضمان ديمومة وسيرورة النشاط والحفاظ على المكاسب المحققة.