تحتفي “الشعب”، اليوم السبت، بالذكرى الـ59 لتأسيسها، وسط متغيرات عديدة تأقلمت معها وأضحت المؤسسة مساهمة فيها خاصة في المجال الرقمي، الذي كثفت فيه جهدها بتأسيس مواقع إلكترونية إخبارية ومتخصصة ومجلات متخصصة.
مع مرور السنين، ومنذ صدور أول نسخة من الجريدة الورقية لمؤسسة “الشعب” العريقة، تلتزم “الشعب” بالصدق والمصداقية والعمل وفق أطر متزنة تتسم بالاحترافية.
ومن أجل مسايرة العصر وتقوية ملاحقها، ولجت “الشعب” العالم الرقمي، بإنشاء 7 مواقع إلكترونية تهتم بجميع المجالات التي تهمُ الرأي العام الجزائري والعربي والدولي، حيث انطلقت بـ”الشعب أونلاين”، ليتبعه موقع “التنمية المحلية”، “الشعب الاقتصادي”،ثم التنمية المحلية”، و”جيوبوليتيكا”، و”فواصل” وأخيرا وليس آخرا “الشعب الرياضي”.
ولم تنتظر المؤسسة كثيرا، لتخصص لقطاعات مهمة 4 مجلات متخصصة تحاول فيها معالجة العديد من الملفات التي تهم الرأي العام، ومسايرة الوضع الاجتماعي والتنموي في البلاد، مع تحليل قضايا دولية.
وكانت مجلة “الشعب الاقتصادي” أولى ثمرات هذا التخصص، بمعالجتها منذ أزيد من عام مواضيع مهمة، ولم تكتفي المؤسسة بذلك، وأنشأت مجلات “فواصل” الثقافية و”التنمية المحلية” إضافة إلى “جيوبوليتيكا” المتخصصة في الشأن الدولي والجيواستراتيجي.
ووسط كل هذه المتغيرات لازالت المؤسسة العريقة مهتمة بشكل كبير بالجريدة الورقية، التي تعد رمزا لا يمكن التخلي عنه، والجامع الذي يفتخر به كل صحفيي وعمال المؤسسة، الساعين إلى تطوير محتوى كل ملاحق “الشعب” لتقديم خدمة عمومية مناسبة لتطلعات الشعب الجزائري.
ويأتي الاحتفال بالذكرى الـ59 لتأسيس “الشعب” موازاة مع الذكرى الـ 61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي كانت منعطفا في تاريخ الأمة الجزائرية قبل نيل الاستقلال من استعمار غاشم قتل ونكل وعذب شعبا أعزل طيلة 132 سنة.