قال الرئيس المدير العام لمؤسسة الشعب، مصطفى هميسي، إن “جريدة الشعب ميراث محمل بقيم نضالية وطنية بدليل ارتباط 11 ديسمبر عيد تأسيس الجريدة ومظاهرات 11 ديسمبر 1960”.
أكد المدير العام لمؤسسة الشعب، في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 59 لتأسيس مؤسسة الشعب، اليوم السبت، أن “هذا الميراث يستوجب أن نسير على خطى السلف في هذا المجال وغيره من المجالات، خاصة في التضحية ونكران الذات”.
وأشار إلى أن ” ترسيخ تلك القيم ونقلها للأجيال المقبلة، والارتباط مع مظاهرات 11 ديسمبر ووتاريخ صدور العدد الأول من جريدة الشعب يؤكد ذلك ويجعل الفعل الإعلامي نضالي واجب ومسؤولية”.
وتحدث المدير، على تجربة الشعب الجديد في ولوج العالم الرقمي بقوله: “إن قرار السلطات العمومية استعادة وسائل الإعلام العمومية، دورها وإحداث قطيعة عميقة مع اشكال تصرف تسببت في إهمالها لاسيما الصحافة المكتوبة منها هو قرار على درجة من الأهمية”.
واضاف: “انطلاقا من ذلك فإن الجهد توجه إلى العمل على إعادة بناء مصداقية ضاعت وبناء علاقة بين الإعلام الوطني العمومي والمواطنين”.
وتابع: “إن قيام المؤسسة بدورها، في حاجة لاقتصاد جديد وتنويع مداخيلها خاصة أن الصحافة المكتوبة والمؤسسات الإعلامية تابعة بنسب عالية إلى العائدات الإشهارية”.
وتطرق المدير، إلى إشكالية توزيع المنتجات الاعلامية الورقية والالكترونية باعتبارها في حاجة إلى إعادة النظر وبناء شامل من خلال جهد جماعي.
وأكد المتحدث، أن الدولة الجزائري في حاجة ماسة إلى إعلام قوي، مؤثر ذو مصداقية يلبي ما أمكن من الطلب الإعلامي ويحمي المتلقي الجزائري من الأخبار المغلوطة.
وحضر الاحتفال مسؤولون في الحكومة وشخصيات وطنية وإطارات الدولة الجزائرية، بفندق الجزائر بالجزائر العاصمة .