استذكر وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الجريمة النكراء التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي، في حق جزائريين اعتصموا بجامع كتشاوة.
وقعت الجريمة النكراء، يوم 18 ديسمبر من سنة 1832، في حق جزائريين دافعوا عن جامع كتشاوة، بعد أن قرر الاستعمار تحويله إلى كنيسة.
وكتب وزير المجاهدين: “18 ديسمبر 1832 نستذكر تلك الجريمة الاستعمارية النكراء في حق بنات وأبناء الشعب الجزائري الذين اعتصموا بجامع كتشاوة”.
وذكر أن الضحايا تصدوا لمحاولة تجويل الجمع إل كنيسة و”طمس إحدى مكونات الهوية الوطنية الراسخة فضحوا بالغالي والنفيس”.