قالت الصيدلية المركزية أنها سلمت للمستشفيات اليوم الجمعة الكمية الأولى من دواء ” أزيد فولينيك وميثوكريكسات ” الموجهان لعلاج سرطان الأطفال الذين عرفا انقطاعا خلال الأيام الأخيرة، حسب ما كشفت عنه المديرة العامة لهذه المؤسسة الدكتورة فاطمة وقتي.
وكشفت ذات المسؤولة في تصريح لها أن “الصيدلية المركزية للمستشفيات اتخذت إجراءات استعجاليه لاقتناء الكمية الأولى من الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الأطفال التي عرفت انقطاعا خلال الأيام الأخيرة” مؤكدة بأن “الكمية ثانية ستصل إلى الجزائر في غضون الأسبوع القادم”.
و حسب ذات المصدر تقدمت الصيدلية بطلبية لاقتناء دواء ميثوكريكسات في الفاتح افريل الماضي إلى المخبر المنتج ونظرا لغياب النقل الجوي لم يتم اقتنائه من طرف الصيدلية إلا اليوم في حين كان دواء “ازيد فولينيك ” هبة من طرف أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا.
وسيكون الدواء في متناول المصابين بداء السرطان -حسب الدكتورة وقتي – الأسبوع القادم بعد خضوعه إلى التحاليل من طرف الوكالة الوطنية للدواء .
وأكدت وقتي أن الصيدلية المركزية للمستشفيات كانت قد اقتنت كمية من هذه الأدوية فيما سبق لكنها “لم تكن كافية” مشيرة إلى أن هذه الانقطاع تسببت فيها عدة عوامل أهمها الأزمة الصحية العالمية الحالية الى جانب الضغط الذي تعاني منه صناعة الأدوية عالميا خاصة “الدوائين المفقودين حاليا بالجزائر “حيث تنتجهما الصين والهند فقط.
ونوهت من جهة أخرى إلى أن السلطات العمومية وضعت رواقا أخضرا منذ بداية انتشار الوباء لتسهيل اقتناء الأدوية وإعفائها من الجمركة والضرائب كما سهلت إبرام الصيدلية المركزية للمستشفيات صفقات بالتراضي خدمة لتوفير الأدوية للمواطن.
المصدر : واج