أكد الفريق السعيد شنقريحةفي كلمة أنه يعول على قطاع الإعلام في هذه المرحلة للتصدي و مواجهة كل الحملات الإعلامية والمخططات المعادية التي تحاول المساس بأمن واستقرار البلاد وكذا تنوير الراي العام الوطني بما يحاك ضد بلادنا من مؤمرات ودسائس”.
وأوضح ” أن تعزيز وحداتنا الوطنية ورص جبهتها الداخلية إلى جانب المحافظة على ديناميكية التطويرة والتنمية التي باشرتها الجزائر الجديدة و بلوغ الأهداف المسطرة يستدعي تجنيد كل قطاعات الدولة دون استثناء وفي مقدمتها قطاع الإعلام”.
وقال الفريق شنقريحة: “هذا الملتقى يأتي تنظيمه شهر ديسمبر، نستذكر خلاله واحدة من محطات ثورتنا التحيرية المجيدة، ألا وهي مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي شكلت منعطفا حاسما في الكفاح التحرري لشعبنا العظيم”.
واضاف: “شكلت مظاهرات 11 ديسمبر، دعما قويا للعمليات العسكرية لجيش التحيري الوطني وكانت سندا قويا للمعركة الدبلوماسية للقضية الجزائرية في المحافل الدولية”.
وتابع: “يأتي لقاؤنا بعد حدث هام شهدته بلادنا وهو تنظيم انتخابات المجلس الشعبية البلدية والولائية، التي شكلت لبنة آخرى ومحطة هامة للنهوض ببلادنا وإقامة دعائمها المتينة، وهي ثمرة لرغبة وطموح الجزائريين في التغيير وبناء الجزائر الجديدة التي وضع معالمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
واشار إلى أن “هذا المسار بات يشكل مصدر ازعاج لأعداء الوطن الذين يحيكون ضد بلادنا كل أنواع الدسائس والمؤمرات، بالتواطؤ مع منظمات إرهابية وتنظيمات غايتها إجهاض المشروع الوطني الرامي لبناء مؤسسات قوية وفاعلة وعرقلة مسيرة الجزائر الجديدة، المصممة على استعادة دورها الريادي اقليميا ودوليا”.