تحدث مدير المركز المهني والتمهين بدائرة سيدي بوبكر بسعيدة، شنتوف محمد، عن فتح تخصصات جديدة وتجسيد مقاربة تعتمد على سوق الشغل.
أشار مدير مركز التكوين المهني والتمهين، شنتوف محمد، في تصريح ل “الشعب أونلاين”، أن القطاع اعتمد على تجسيد المقاربة جديدة، ترتكز على التكوين وسوق الشغل، وإعطاء الأولوية للتكوين في التخصصات ذات الطابع اليدوي المنتمية للشعب المهنية التي تميز سوق الشغل.
وبحسب المتحدث، بمقدور هذه التخصصات إدماج أكبر عدد ممكن من الشباب خريجي المؤسسة، سيما في مجال الفلاحة، والتخصص الأول الذي يتمثل في تربية النحل باعتبار المنطقة فلاحية تعتمد على تربية الحيوانات والنباتات.
وأضاف محمد شتوان: “هناك تخصصات تم فتحها بمؤسسة “صدوقي العربي” هي تخصصات متنوعة واعتمادها إلى أربعة معايير، أولها معيار الاستثمار، والمعيار الفلاحي، ومعيار خاص بالسياحة، ومعيار خاص بالطاقات المتجددة، وبالنسبة للتخصصات التي تم توزيعها على نمط التكوين، نمط حضوري ونمط تمهيد وهو عن طريق إمضاء عقود مع المستخدمين، والنمط الآخر هو النمط الخاص بالمرأة الماكثة في البيت.”
أما التخصصات التي تم فتحها في المجال الخاص الإقامي والحضوري، قال المصدر: “هناك تخصصين للعتاد الموجود بالمؤسسة، العتاد الخاص بالتكوين للأطر البشرية، فالمركز يحوي نوعية من العتاد وفتح تخصص بسعة مقعد بيداغوجي قدره 30 مقعد بيداغوجي، إضافة إلى فتح تخصص إقامي آخر للجانب الفلاحي وهو عامل في الزراعة خاصة الشباب القانطين بسيدي أحمد بوقبرين والمنطقة الفلاحية هونت ومولاي توهامي، كل ما له علاقة بالفلاحة.”
وأضاف المدير، أن المركز له آفاق كبيرة، حيث من المنتظر استفادته من ملحقة في الأيام القليلة القادمة لأنها تساعد الهياكل البيداغوجية، ستساهم في فتح أكبر عدد من التخصصات وأكبر عدد لطالبي مناصب العمل والشغل لأبناء المنطقة وذلك وفقا للإجراءات القانونية الخاصة بالتوظيف.
وبخصوص الإجراءات المتعلقة بالبروتوكول الصحي، قال شتوان إن المؤسسة التكوينية صدوقي العربي، اتخذت كل الإجراءات لبروتوكول صحي حفاظا على صحة وسلامة الأساتذة والطلبة وهي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة الوصية خاصة الحملات التنظيفية.