أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن أمله في نجاح الحوار الوطني الذي من المقرر أن يجمع الفصائل الفلسطينية في الجزائر، والتوصل إلى توافق يؤدي إلى طي صفحة الانقسام.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، في كلمة في مستهل جلسة الحكومة 143 في رام الله، اليوم الاثنين: “نشكر الجمهورية الجزائرية الشقيقة على ما تبذله من جهد كبير لاستضافة جلسات الحوار الوطني في العاصمة الجزائرية، بمشاركة جميع فصائل العمل الوطني”.
وأضاف اشتية: “نأمل أن تصل إلى توافق يؤدي إلى طي صفحة الانقسام، والعمل بروح الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والعمل مع أصدقائنا في العالم للضغط باتجاه عقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى تمكين شعبنا من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين”.
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد كشف في ديسمبر المنصرم عن استضافة الجزائر قريبا ل”ندوة جامعة” للفصائل الفلسطينية.
وأعرب الرئيس تبون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني، الذي كان في زيارة الى الجزائر، عن أمله في أن يكون الاجتماع “مقدمة للوحدة العربية التي نطمح إليها من خلال القمة العربية التي تعتزم الجزائر احتضانها في مارس المقبل”.