سافر العدد الجديد من مجلة فواصل في عالم محمد أركون والمسرحي باشطارزي، وفي زوايا “الدخول الثقافي”، وفي ما زرعته فرنسا نفسيا في أرض قاومتها بكل طرق المقاومة..
وصدر العدد الثامن من مجلة “فواصل” الثقافية الشهرية، فيه مقالات ومساهمات وحوارات وقراءات، وملفا حول الدخول الثقافي.. حقيقة أم وهم؟”.
وتضمن عدد شهر ديسمبر من مجلة “فواصل” التي تصدر بصفة دورية في 128 صفحة، ملفا كاملا، حول الدخول الثقافي، بداية من افتتاحية مسؤول النشر المشرف العام للمجلة مصطفى هميسي، حملت عنوان: “من يفرض المصطلح”.
وكتب هميسي: “إنها واحدة من الإشكاليات التي تأخذ بعدا معرفيا مهملا الإعلامي والفكري..”.
وأضاف: “.. وينبغي الانتباه للفرق المنهجي الواضح بين المصطلح، التعريف، المفهوم، ولكنها تتلاقى كلها في مسألة تحديد المعنى ورسم خلفيته المعرفية و/أو الإيديولوجية، والأمر مختلف أيضا عن الدلالة لاسيما السيميولوجية منها”.
وجاء في الملف أيضا مقالات تناقش زوايا مختلفة عن الدخول الثقافي، ومعها أثارت جدلا حول هل تمتلك دخولا ثقافيا مثلما هو الأمر في دول أخرى؟ أم هو مجرد مصطلح إعلامي لا يعبّر بالضرورة عن ظاهرة غير موجودة على أرض الواقع؟.
ويتناول العدد، مقالات لأساتذة ومتخصصين حول سؤال الهوية الفلسفة والاغتراب، وأيضا ظاهرة الحماقة وأثرها في الخطاب.
وتضمن العدد ريبورتاجا للكاتب والصحفي أحميدة عياشي، والذي حمل عنوان “باشطارزي في رحلته المتأخرة إلى نيويورك”.
وفي العدد أيضا، حوار مع الروائي سعيد خطيبي: “لم نشف من أمراض نفسية خلّفتها حقبة الاستعمار”، أجرت الحوار الصحفية ذهبية عبد القادر.
أما في قسم شخصيات، تناول أحمد دلباني، مقالات حول ” محمد أركون.. الإسلام وسؤال الأنسنة”، وأيضا مقال حول “محمد أركون بين هاجس الحداثة ومأزق العملية”.
وفي العدد أيضا قراءات في تمثلات الرمز الأسطوري في المتن الشعر الأدونيسي، وأيضا قراءة في ” دفاتر الوراق لجلال برجس”.
وتضمن العدد الثامن من المجلة، مواضيعا حول “أفلام سينما المؤلف في الجزائر” من إعداد الصحفي محمد عبيدو، وتقارير حول آخر الإصدارات والأحداث الثقافية في الجزائر.