أسدى وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، توجيهات للتعامل مع الوضع الصحي بالمؤسسات التعليمية، منها تجنّد الجميع لمواجهة الوباء، والحرص على المتابعة الآنية للوضع الصحي بكل المؤسسات التعليمية.
دعا بلعابد، في إجتماع حضره مديري التربية وإطارات من الإدارة المركزية، اليوم الثلاثاء، إلى التطبيق الصارم للبرتوكول الصحي، مع ضرورة تفعيل خلايا المتابعة بإشراف مباشر من مديري التربية.
إلى جانب ضمان تقديم المعلومات الصحيحة لتطمين الأولياء والرأي العام حتى لا يعمّ القلق الناتج عن اتباع الشائعات.
وترأس بلعابد، هذا الإجتماع، عبر تقنية التحاضر المرئي، بمقر الوزارة، خُصِّص للوقوف على الوضعية الصحية بالمؤسسات التعليمية ولتقديم التعليمات والتوجيهات اللازمة للتعامل الفعّال مع الوضع الراهن.
ذكّر الوزير، حسب بيان الوزارة، بضرورة المتابعة الشخصية والدقيقة للوضع في المؤسسات التعليمية بالتنسيق التام مع مديريات الصحة عند ظهور حالات مشتبه فيها أو مؤكدة.
إضافة إلى اتخاذ التدابير التي تنص عليها التعليمة الوزارية المشتركة رقم 01 المؤرخة في 10 جانفي 2021 المتعلقة بتعزيز الجهاز الصحي للوقاية ومكافحة كوفيد-19 في الوسط المدرسي.
في نفس السياق، أكد الوزير على ضرورة التنسيق مع رؤساء المؤسسات التعليمية لوضع استراتيجية للعمل التحسيسي والالتزام بقواعد الإجراءات الاحترازية والوقائية إلى جانب التذكير بضرورة مواصلة عملية التلقيح الذي يعتبر أنجع وسيلة للحماية، خاصة وأن بلادنا بذلت مجهودات كبيرة لإنتاج اللقاح محليا.