قال المختص في علم الفيروسات، الدكتور يحيى مكي عبد المؤمن، إن “عدد كبير من المواطنين مصابين بالمتحور “أوميكرون” لا يعلمون بإصابتهم”.
أشار الدكتور مكي في حديث لإذاعة قسنطينة، اليوم الجمعة، إلى أن “الخطر قد يعود بعد ثلاث إلى أربعة أشهر بسبب هؤلاء الأشخاص”.
وشدد الدكتور على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية وأخذ اللقاح، باعتبار هذا الأخير السبيل الوحيد لتقليل حدة مضاعفات الإصابة بكورونا.
وأوضح المختص أن المدة المناسبة بين الجرعات الثلاث للقاح ضد كورونا تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
وحسب الأخصائية فإن “الموجة الرابعة التي تمر بها الجزائر حاليا وإلى غاية اللحظة لم تؤثر سلبا وبشكل كبير على المنظومة الصحية”.
ويرى مكي أن ” الموجة الرابعة لكورونا، عرفت تزايدا كبيرا في عدد الاصابات قابلها تناقص في عدد الحالات الحرجة”
وفي السياق ذات، أكد أن “معظم الحالات الحرجة هي لأشخاص أصيبوا بمتحور دلتا” وأن “الفيروس لا يزال موجودا والخطر الكبير يكمن في الأشخاص الحاملين للفيروس دون أعراض”.