أعلن نائب وزير خارجية جمهورية الهندوراس توراس زلايا جيراردو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ودولة الهندوراس بعدما شهدت العلاقات بين البلدين قطيعة بسبب دعم الهندوراس لمبادرة الحكم الذاتي التي ينادي بها المغرب.
أعلن توراس زلايا جيراردو من ولاية السمارة، في زيارة، أمس السبت، لمخيمات اللاجئين الصحراويين، موقف حكومته من قضية الصحراء الغربية وقرار حكومة بلاده بإعادة العلاقات الرسمية بين البلدين.
وقوبل إعلان إعادة العلاقات بين الهندوراس والجمهورية الصحراوية، بترحيب شعبي ورسمي من الحكومة الصحراوية.
وأشار سفير الجمهورية الصحراوية في بوتسوانا، ماء العينين لكحل، في تصريح خص به “الشعب اونلاين” إلى أن “عودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لا يخرج عن إطاره الطبيعي في دول أمريكا اللاتينية اليوم، خاصة مع عودة حكومات تشكّلها أحزاب يسارية هي في العموم أحزاب صديقة للشعب الصحراوي”.
وأكّد المتحدث أن إعادة العلاقات بين الجمهورية الصحراوية وجمهورية الهندوراس هي “ثمرة حقيقية” لعودة قوى ديمقراطية في دول أمريكا اللاتينية بعدما كانت تحت سيطرة اليمين لفترات طويلة، مشيداً بدور الديبلوماسية الصحراوية ودورها الفاعل في إفريقيا وأمريكا اللاتينية التي أدت إلى تراجع العديد من الأنظمة عن مواقفها الداعمة لنظام الاحتلال، لتسجل قطيعة مع مواقف حكومات اليمين السابقة.
ويواصل نائب وزير الخارجية لجمهورية الهندوراس زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين، أين التقى بمسؤولين في الحكومة الصحراوية وقيادات من جبهة البوليساريو، كما نشط نائب وزير الخارجية تجمعاً شعبياً بولاية السمارة.