يرى وزير التجارة، كمال رزيق، دسترة بيان أول نوفمبر في الدستور المزمع طرحه على الاستفتاء في الفاتح من نوفمبر المقبل بأنه واصلة بين جيل اليوم وجيل نوفمبر العظيم.
وقال رزيق، اليوم الخميس، في كلمته خلال لقائه مع المجتمع المدني بشأن الدستور بولاية بشار، إن دسترة البيان يعد سابقة في تاريخ الجزائر ما يجعل المجاهدين الأحياء اليوم شهداء على عودة الجزائر لأبنائها وللبيان الذي يعد أساس الدولة الجزائرية.
وأفاد المتحدث في هذا السياق:” يوم أول نوفمبر سنقولها للجميع أعداء الجزائر في الداخل والخارج بأن أبناء عميروش وسي الحواس أعادوا العهد لأبائهم وأجدادهم”.
وأكد وزير التجارة، أن مشروع الدستور الذي سيعرض للاستفتاء الشعبي يوم 1 نوفمبر المقبل يتضمن نقاط كثيرة لتجسيد آليات مكافحة الفساد، قائلا في هذا السياق:”إن المشروع جاء بأشياء جديدة في غاية الأهمية كأخلقة السياسة والحياة العامة وتعزيز الحكم الراشد”.
وأضاف رزيق: “عايشنا كيف استغلت المناصب والولاءات والمراكز من أجل تسخير ممتلكات الدولة وممتلكات الشعب لخدمة المصالح الضيقة، وعليه فإن الدستور الجديد جاء لإحداث القطيعة مع هذه الممارسات”.
وتابع وزير التجارة في نفس السياق: “شاهدتم من خلال محاكمات القرن أين ذهبت أموال الجزائر وكيف تم استغلالها، وبالتالي مشروع تعديل الدستور سيعالج هذه المعضلة، ويعطي الضمان والأمان للمال العام، كما سيجعله في مصلحة المجتمع وليس في مصلحة الفرد”.