أكد وزير الصناعة أحمد زغدار، أن حركة الإنعاش الإقتصادي قد أقلعت، وذلك بالشروع في رسم استراتيجية لإنشاء وتهيئة وإعادة بعث مناطق صناعية، ومرافقة المستثمرين الحقيقيين و إزاحة العقبات من طريقهم.
كشف وزير الصناعة، على هامش زيارة عمل وتفقد إلى ولاية بشار دامت يومين (الخميس والجمعية)، أن القطاع بصدد إنشاء أرضية رقمية للإطلاع على طلبات ومشاكل المستثمرين عبر كل ولايات الوطن، ومعالجتها ووضع كل التسهيلات لهم، دون التنقل إلى الجزائر العاصمة.
وأوضح الوزير أنه أعطيت كل الصلاحيات، في هذا الإطار، للمديرين التنفيذيين لمرافقة المستثمرين وحل مشاكلهم، وشدد على ضرورة تهيئة كل الظروف الملائمة لإنعاش المناطق الصناعية، وذلك من خلال إحصاء هذه المناطق غير المستغلة والتي لا تتوفر على الأمن والنظافة، والشروع في بعثها من جديد.
وأشار زغدار إلى أن وزارته سوف تحرر عقود نجاعة بينها وبين مسيري هذه المناطق، يتم على أساسها تقييمهم وتحديد رواتبهم، على أساس مجهوداتهم، والتي من بينها تحصيل الديون، وتوفير الأمن والنظافة، إذ سيتم محاسبتهم وفق التقديرات والنتائج المتحصل عليها في نهاية السنة، و” من حقق الهدف فهو مرحل به، ومن فشل، إما يتم تحويله أو الإستغناء عنه ” يقول الوزير.
مراقبة المناطق صناعية
وأبرز الوزير أن وزارته سوف تسهر على مراقبة المناطق الصناعية، عبر آليات جديدة من بينها طائرات “الدرون” لإلتقاط الصور ومعرفة وضع هذه المناطق.