يعقد مجلس الأمّة، جلسته الأولى من الفترة التشريعية التاسعة (2022 – 2024)، اليوم الخميس.
أعضاء مجلس الأمة على موعد لتثبيت عضويتهم، بداية من الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم.
وتخصص الجلسة، لإثبات عضوية الأعضاء المنتخبين والمعيّنين الجدد، في إطار عملية التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة.
مجلس الأمة، وبعد انتخابات التجديد النصفي التي جرت بداية شهر فيفري، وتعيين الرئيس تبون أعضاء الثلث الرئاسي، قد يرأسه رئيس جديد أو يزكى الرئيس الحالي صالح قوجيل مجددا.
يقول الخبير في الشؤون القانونية، حمزة خضري، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إن جلسة اليوم ستعرف انتخابات تنصيب رئيس للغرفة العليا.
وأشار خضري إلى أن الجلسة الأولى لمجلس الأمة يترأسها مكتب مصغر يتكون من أكبر الأعضاء سنا وأصغر عضوين.
وأضاف: “يتولى المكتب تسيير الجلسة التي تتعلق بإثبات العضوية وانتخاب رئيس مجلس الأمة”.
وبخصوص إمكانية ترشح صالح قوجيل لرئاسة المجلس، قال: “بالطبع بإمكانه الترشح، طبقا للقانون الداخلي وأحكام الدستور”.
“الأفلان” يدعم صالح قوجيل
وقرر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، دعم الحزب لصالح قوجيل ليستمر على رأس الغرفة العليا للبرلمان”.
وأكد بعجي، في لقاء حضره أعضاء مجلس الأمة عن الحزب العتيد، يوم الأربعاء، أن الكتلة ستدعم استمرار قوجيل في منصبه.
وتحدثت مصادر إعلامية عن وجوه عديدة مرشحة لقيادة مجلس الأمة، يتقدمهم وزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية.
تشكيلة مجلس الأمة
ورسمت المحكمة الدستورية نتائج انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، يوم 10 فيفري الجاري.
وحصل حزب جبهة التحرير الوطني، على 25 مقعدا وحصل الأحرار 14 مقعدا، والتجمع الوطني الديمقراطي حصل على 11 مقعدا.
وحازت حركة البناء الوطني وجبهة المستقبل 5 مقاعد، وحصل حزب جبهة القوى الاشتراكية، الفجر الجديد، صوت الشعب، على مقعدين لكل حزب.
بالمقابل، حاز حزب تجمع أمل الجزائر وحركة مجتمع السلم مقعد لكل منهما.
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة وانتخابات أعضاء المجلس للولايات الجديدة 96.21 بالمائة.
وعين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم 15 فيفري الجاري، أعضاء مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي.