أعلنت الحكومة الرواندية، في نهاية الأسبوع الجاري، الرفع الفوري لحظر التجول الليلي المعمول به في البلاد منذ قرابة عامين، فضلا عن إعادة فتح الحدود البرية اعتبارا من سابع مارس الجاري.
ويأتي قرار رواندا بتخفيف القيود المفروضة ضد وباء (كوفيد-19) بعد تراجع ملحوظ للوباء، وزيادة كبيرة في نسبة الأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل.
وأوضح بيان حكومي صدر عقب انعقاد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس بول كاغامي، أنه “سيتم إعادة فتح الحدود البرية اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 7 مارس 2022. قد يخضع الأشخاص لاختبارات (كوفيد-19) من قبل وزارة الصحة عند الدخول”.
وأشارت الحكومة إلى أنه يجب تلقيح المواطنين والمقيمين في رواندا بشكل كامل للوصول إلى الأماكن العامة، مضيفة أن الذين يرغبون في المشاركة في أي حدث أو مؤتمر يجب أن يقدموا اختبار (كوفيد-19) سلبيا يتم إجراؤه في غضون 48 ساعة قبل الاجتماع.
وأعلنت وزارة الصحة الرواندية، في تغريدة الجمعة، أن ما يقرب من 60 في المائة من الروانديين قد تم تلقيحهم بالكامل ضد (كوفيد- -19).
ومنذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في شهر مارس 2021، تلقى 7.8 مليون شخص الجرعتين اللازمتين للتلقيح الكامل، أي 60 في المائة من السكان، بينما تلقى 8.8 مليونا الجرعة الأولى، حسب معطيات الوزارة.
إضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 1.7 شخص جرعتهم المعززة (الجرعة الثالثة) لتعزيز المناعة.
وقررت الحكومة الرواندية، في بداية العام الجاري، مراجعة أهداف التلقيح، للحفاظ على السيطرة على الوضع الوبائي، وتجنب أي سيناريولا يصدق. وتتوخى رواندا حاليا تلقيح نسبة 70 في المائة بحلول منتصف عام 2022.
وتعد رواندا واحدة من الدول القليلة في إفريقيا التي انضمت إلى برنامج تحصين الأطفال. وبدأت هذه العملية في شهر نوفمبر الماضي في المدارس.
ومنذ شهر مارس 2021، تلقت البلاد ما يقرب من 15 مليون جرعة من اللقاحات ضد (كوفيد-19) من خلال الية التضامن العالمي “كوفاكس”.