أدانت الجزائر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة بمالي معسكرا للقوات المسلحة المالية في موندورو (وسط البلاد) والذي خلّف عشرات القتلى والجرحى من الجنود، حسبما أفاد به أمس الأحد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وجاء في البيان أن “الجزائر تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة 4 مارس 2022 بمالي معسكرا للقوات المسلحة المالية. الواقع بموندورو (وسط البلاد) والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من الجنود”.
وأكد البيان أن” الجزائر تعرب عن تعازيها الخالصة لعائلات الضحايا وتؤكد مجددا على تضامنها التام مع الحكومة والشعب الماليين الشقيقين وعلى دعمها الكامل لهما في الكفاح الذي يخوضانه ضد خطر الإرهاب الفظيع. كما تظل على قناعة أن هذا البلد الجار سيتمكن، في كنف وحدة شعبه الباسل. من مواجهة التحديات الجمة التي تفرضها هذه الآفة”.
وأضافت وزارة الشؤون الخارجية “هذه الهجمات القاتلة والجرائم غير المبررة تستوقفنا مجددا حيال ضرورة تظافر جهودنا سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي لاجتثاث هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار وتنمية بلدان منطقة الساحل ومجمل القارة الإفريقية”.
وأضاف المصدر أن “الجزائر إذ تترحم على أرواح الضحايا تجدد التأكيد على عزمها الراسخ والتزامها الثابت بمكافحة كافة أشكال الإرهاب ومظاهره”.
وختم البيان أن “الجزائر تجدد دعوتها إلى المزيد من التعبئة لإفريقيا. والمجتمع الدولي بأكمله من أجل رد جماعي سريع وفعال لنصرة الكرامة والقيم لكل البشر”.