شدد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، مساء اليوم، على ضرورة الاسراع في عمليات إنجاز مختلف مرافق مركب الشهيد حملاوي بولاية قسنطينة، حيث طالب بفسخ عقود المقاولات المتقاعسة بسبب تأخر أشغال التهيئة خاصة وأنه سيستقبل جزء من بطولة “الشان” في مطلع السنة القادمة.
وعبر الوزير عن استيائه إزاء الآجال المحددة لإنهاء أشغال مختلف مرافق المركب، والتي يصل بعضها حسب رئيس مكتب الدراسات لـ12 شهر أخرى، وهنا عقب قائلا “في البداية كنا نسمع أن آخر أجل لتسليم مركب الشهيد حملاوي سيكون في شهر مارس الجاري، وبعدها بسبب تأخر الأشغال سمعنا بأنه سيسلم بين شهري ماي أو جوان كأقصى تقدير”، وهو ما اعتبره مستحيلا خاصة وأن المركب حملاوي مبرمجا لاستقبال جانب من منافسة “الشان” مبرمجة بعد تسعة أشهر من الآن.
وأكد سبقاق بأن المشروع لابد أن يكون فيه العمل وفق نظام (3/8) أي العمل طوال ساعات اليوم لتدارك التأخر المسجل في الأشغال، داعيا السلطات المحلية لولاية قسنطينة إلى تشديد اللهجة مع المقاولات المكلفة بالأشغال وحثها على الإسراع في عملها، “طالما أن الإمكانيات المادية والبشرية متوفرة، وإلا يتوجب فسخ عقدها، مصرحا في ذات الشأن أنه ستكون له زيارة أخرى للمركب في غضون ثلاثة أسابيع للإطلاع على مدى تطور الأشغال “ولابد أن أجد نسقا آخر من العمل”.
وأشار في ذات السياق أن المشكل الدائم والمتكرر في الجزائر والمتعلق بالتأخر في إنجاز مختلف هياكل الشباب والرياضة في كل الولايات رغم توفر الإمكانيات المادية والبشرية، مؤكدا بأن الوزير الأول أسدى تعليمات لوزير السكن بتشخيص حالة مختلف الهياكل الشبابية والرياضية والعمل على تهيئة المتضررة منها وإعادة بعثها وجعل الولايات الكبرى أقطابا رياضية تستفيد منها الساكنة.
تجدر الإشارة بأن عبد الرزاق سبقاق كان مرفوقا برئيس “الفاف”، شرف الدين عمارة، الذي أكد بأن تهيئة الملاعب المعنية باحتضان “الشان” يعد تحديا كما هو تحدي تنظيم هذه المنافسة ومنافسة كأس إفريقيا للمحليين لأقل من 17 سنة، وبالتالي علينا أن نكون جاهزين لهذه المواعيد الرياضية المهمة.