نصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، اللواء حميد فكان مديرا للمدرسة العليا الحربية، حسب بيان بيان وزارة الدفاع.
قال الفريق شنقريحة، على هامش حفل التنصيب، اليوم الثلاثاء، “يأتي لقاؤنا اليوم وبدلنا المفدى يستعد لإحياء الذكرى الـ 60 لعيد النصر”.
وأضاف:” النصر الذي جاء تتويجا لكفاح مسلح شنه أبطال أشاوس من الشهداء الأبرار منذ أن وطأت أقدام المستعمر الغاشم أرضنا الطاهرة”.
وأشاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالحركية النشطة التي تشهدها الجزائر، في الفترة الأخيرة، “إثر تسجيل عدد كبير من النجاحات على درب التطور”.
إضافة إلى “مواصلة تعزيز مكتسباته، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فإني على قناعة تامة أنه لم يكن لهذه الانجازات الهامة أن تتحقق لولا الجهود التي بذلت على كافة المستويات، بسواعد رجال وطنيين مخلصين، غايتهم الوحيدة رؤية الجزائر تنمو وتزدهر، لـتـحتل مكانتها المستحقة بين الأمم”.
وتابع:” اليوم، نتواجد في رحاب هذه المدرسة العسكرية المرموقة، بمناسبة تنصيب مديرها الجديد، لنؤكد له ولإطارات المدرسة، استعدادنا الكامل على مواصلة نهج مرافقتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، ومتابعة خطوات إنجازاتهم، من أجل تمكينهم من تجسيد الأهداف المسطرة لهذه القلعة التكوينية الرائدة، لاسيما فيما تعلق بتخريج إطارات عالية الكفاءة، تحمل شهادات جزائرية للدراسات العسكرية العليا، وهو إنجاز يحق لنا جميعا الاعتزاز والافتخار به”.