قال الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم، إن الدولة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لديها النية الصادقة والإرادة في التغيير.
وأكد جراد خلال استماعه لانشغالات مواطني بلدية سيدي بايزيد بالجلفة أن رئيس الجمهورية “يولي أهمية قصوى لتنمية مناطق الظل لأنه يعرف جيدا الجزائر العميقة وهذه المناطق ووضعية سكانها نظرا لمساره المهني بالعديد من ولايات ودوائر البلاد”.
وفي سياق زيارته أكد الوزير الأول بأن الجزائر الجديدة ستكون من خلال رجال ونساء قادرين التحدي وإسترجاع ثقة الجزائريين.
وقال جراد خلال لقائه بأفراد المجتمع المدني “أنا متفائل جدا، لأن النخبة الجزائرية، من طلبة وأساتذة ورجال دين وغيرهم من الفئات، ستعيد بناء الجزائر الحقيقية، جزائر سلم وتحدي وحب الوطن”.
وفي معرض حديثه عن مشروع تعديل الدستور قال جراد إنه سيكون دستور الشباب الذي ينبغي عليه تحمل المسؤولية، كما أكد أنه دستور أول نوفمبر أحب من أحب وكره من كره.
واعتبر الوزير الأول أن للجزائر محطتين هامتين تكرسان بناء الجزائر الجديدة هما ” 22 فيفري الذي كان إنتفاضة ضد الفساد والمحسوبية والفاتح من نوفمبر الذي يعتبر العمود الفقري للوحدة الوطنية.